"إيفانجيليون" عبارة عن خرا
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين من عنوان هذه المقالة يتوقع البعض أن تكون من نوع "درس في خيبة الأمل"، حيث أغوص في عمق أنمي كانت آمالي فيه عالية، وأطرح بعدها كيف خاب أملي. لكن بالنسبة لإيفانجيليون، فإن هذا المنهج لا يجدي نفعًا، إذ لم أشعر بذرة من خيبة الأمل بينما كنت أشاهد هذه القمامة. لا، عزيزي القارئ، لم أشعر سوى بالغضب من الخرا الذي أشاهده، لأن هذه السلسلة أهدرت وقتي بأحد أكثر الطرق تعقيدًا وإحباطًا التي شهدتها على الإطلاق. كانت توقعاتي لإيفانجيليون عالية بشكل معقول لما بدأت المشاهدة. لأني وبكل بساطة لم أسمع سوى أشياء إيجابية من أشخاص أحترم آرائهم في عالم الأنمي، باستثناء النهاية، لكن عادي، يمكنني الاستمتاع برحلة جيدة وأنزل قبل المحطة الأخيرة في وادٍ عميق. قيل لي إن بإمكاني مشاهدة الأفلام إذا كانت نهاية السلسلة قد تركتني أتوق لمزيد من النتائج الحاسمة. وبينما أشاهد وأنا أبحلق وخلايا مخي تموت، كنت أبحث عن سر نجاح إيفانجيليون وكونه عمل أيقوني كما يزعم كثير من الخلق، هذا العملاق المؤثر في عالم الأنمي الذي لا زالت تأثير...